mardi 9 février 2016

ملف حول الاستخدام السلمي للبحر


تحتضن البحار والمحيطات ثروات هائلة، وتشكل مجلات لأنشطة متنوعة، لكنها مهددة بالتلوث بحيث تتلقى
البحار والمحيطات سنويا ملايير الأطنان من النفايات السائلة والصلبة، حيث أنها تحولت إلى مزابل حقيقية،
فتضررت السواحل التي هي أهم الأماكن لاستقرار الأحياء البحرية. أصبح التلوث البحري مشكلا بيئيا
خطيرا لأنه لا يهدد الكائنات البحرية فقط بل حتى الإنسان نفسه 


البحر مجال حيوي للإنسان:


تعتبر البحار مصدرا مهما للموارد الغذائية، حيث تزخر بثروات هائلة من الأسماك وفواكه البحر التي تشكل مصدرا غذائيا لملايين السكان حيث تطور حجم الإنتاج العالمي
من الصيد البحري إلى 95 مليون طن سنة 2000 نظرا للطلب المتزايد على المنتوجات البحرية.

تتعدد مناطق الصيد البحري في العالم، وتبقى بحار شرق آسيا وشمال أوربا من أغنى مجالات
الصيد في العالم (بين 5 و 10 طن/ في الكلم²). 
 

البحار طرق مهمة للتنقل ومصدر للمواد الأولية:

 

يعد النقل البحري من أرخص أنواع النقل، حيث لايحتاج للتجهيز إلا عند البداية والنهاية (الموانئ) ولا تحتاج الطرق المائية للصيانة المستمرة، كما أنه لا توجد منحدرات أو مرتفعات تعوق وسائل المواصلات.

تتميز حمولة السفن بإمكانياتها الهائلة وكلفتها المنخفضة وبكونها لا تعرض للأخطار التي تواجه باقي وسائل النقل الأخرى.
  
تضم البحار والمحيطات موارد طاقية ومعدنية هائلة، حيث مكنت منصات التنقيب عن البترول
والغاز الطبيعي من اكتشاف خزانات كبيرة تزود السوق العالمية بنسب مهمة من الإنتاج العالمي
 
البحار مجالات لأنشطة متنوعة:

توفر ألاف الكيلومترات من البحار والمحيطات مجالات شاسعة لإنشاء وتجهيز فضاءات
للسياحة والترفيه حيث تقام بجانبها الفنادق والمسابح والمركبات السياحية بالإضافة إلى قواعد بحرية لمختلف الألعاب الترفيهية.
 

تستغل المجالات البحرية أيضا لإقامة منشآت مختلفة كالموانئ والمطارات والقواعد
العسكرية ومراكز لتحلية مياه البحر.

التلوث أهم مظاهر إساءة الإنسان للبحار

تتلقى البحار والمحيطات سنويا ملايير الأطنان من النفايات السائلة والصلبة، حيث أنها
تحولت إلى مزابل حقيقية، فتضررت السواحل التي هي أهم الأماكن لاستقرا الأحياء البحرية. أصبح التلوث البحري مشكلا بيئيا خطيرا لأنه لا يهدد الكائنات البحرية فقط بل حتى الإنسان نفسه.

 

إجراءات وقاية الماء من التلوث

هذه الإجراءات تهدف إلى الإبقاء على المياه في حالة كيميائية لا تسبب الضررللإنسان والحيوان والنبات. و من هذه الإجراءات:

- بناء المنشآت اللازمة لمعالجة المياه الصناعية الملوثة، ومياه المخلفات البشرية السائلة، والمياه المستخدمة في المدابغ والمسالخ وغيرها، قبل تصريفها نحو المسطحات المائية النظيفة

- مراقبة المسطحات المائية المغلقة، مثل البحيرات وغيرها، لمنع وصول أي رواسب ضارة أو مواد سامة إليها

- إحاطة المناطق التي تُستخرج منها المياه الجوفية المستخدمة لإمداد التجمعات السكانية بحزام يتناسب مع

ضخامة الاستهلاك، على أن تُمنع في حدود هذا الحرم الزراعة أو البناء أو شق الطرق، وزرع هذه المناطق بالأشجار المناسبة.

- تطوير التشريعات واللوائح الناظمة لاستغلال المياه، ووضع المواصفات الخاصة بالمحافظة على المياه، وإحكام الرقابة على تطبيق هذه اللوائح بدقة وحزم

- الاهتمام الخاص بالأحوال البيئية في مياه الأنهار وشبكات الري والصرف والبحيرات والمياه الساحلية، ورصد تلوثها، ووضع الإجراءات اللازمة لحمايتها من التلوث الكيميائي

- تدعيم وتوسيع عمل مخابر التحليل الكيميائي والحيوي الخاصة بمراقبة تلوث المياه، وإجراء تحاليل دورية للمياه للوقوف على نوعيتها

- نشر الوعي البيئي بين الناس و تعويد الصغار قبل الكبار على المحافظة على المياه من التلوث

محاربة التلوث البحري بالمغرب

- إحداث مراكز أمن بمختلف المقاطعات البحرية وتجهيزها بوسائل الاتصال المطلوبة.

 - تنفيذ مذكرة البحر الأبيض المتوسط المحدثة لنظام تفتيش السفن.

 - بناء برج لمراقبة حركة السفن بمضيق جبل طارق.

- بناء محطة بالمحمدية لاسترجاع المياه الملوثة المستعملة.

 اعتماد خطو وطنية استعجاليه لمحاربة التلوث الناتج عن المحروقات لسنة 1997

Aucun commentaire :

اضافة تعليق

تصميم : يعقوب رضا